الجمعة، 25 سبتمبر 2009

القلب الجريح


القلب يدمى وجرحه غائر
فصار بين لحظة مـن محب لثائـر
يثور على الخديعة التي أضاءت
له الطريق وجعلته للحب زائـر
فأصبح في ظلمات الليل
وطريق بلا عودة سائـر
فانهار ما بناه من قصور
العشق وصار في الأمر حائر
فما بالك أيها القلب المجروح
أهذه التي كنت بحبها طائـر
أجزاء العشق والحياة لأجلها
أن تكون في دوامة الغدر دائر
وتترك لجام هواك لها وبكلمات
من بين الشفاة تتحدد المصائر
فهيهات يا خديعة قلبي
هيهات أن أتكبد منك الخسائر
فلقد أفاق الحبيب من غفلته
وسيحمل بين ذراعيه البشائر
بشارة حب جديد يولد
لأجلك يداوى به جرحه الغائر

أمير الرومانسية